المتواجدون حاليا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

صويرات Exp. orale (mes app. en fr. séq6) 4AEP مكبرة اربع مرات وجاهزة للطبع.

تم تقسيم كل صويرة إلى أربعة أجزاء يمكن طباعة كل جزء في ورقة  A4  وبالتالي الحصول على صورة مكبرة أربع مرات

SEQUENCE6

Fiches 4 AEP Mas app. en fr. séq 6 Prêtes à imprimer

  
Fiches 4eme AEP Mas apprentissages en français 
 
SEQUENCE 6

Prêtes à imprimer
 

تحاضير  mes apprentissages en francais 4AEP 5eme séquence  جاهزة للطبع :
- See more at: http://www.wa7akom.com/2014/12/mes-app-en-fr-4aep-seq5.html#sthash.1Ui73uTN.dpuf

Guide de prof mes apprentissages en français 4aep séquence 6



Mes apprentissages en francais guide de prof
séquence 6

أبرز وأهم 12 حدثاً وطنيّا شدّ انتباه المغاربة طيلة العام 2014

 
تأبى سنة 2014 إلا أن توصد أبوابها سريعةً، وتغلق قوسها إيذاناً بدخول عامٍ جديد ينتظر منه المغاربة أن يمحوَ ما قبله من أحزان وتوترات وخلافات، ويُعيد لحظات الأفراح والسعادة والطمأنينة.. من حولٍ يضمن الرخاء في العيش والاعتراف بالكرامة والانفتاح على تحديات أخرى تصنع حياة التقدم والازدهار وتحافظ على الاستقرار داخل البلاد كما في دول العالم..
ورغم أن المُنجمين ذهبوا بعيداً قبل سنة في تخميناتهم وتصوراتهم الفلكية، في توقع أحداث خاصة سيعرفها العام 2014، إلا أنهم لم يتوقعوا فيضاناتٍ أغرقت العشرات من الأشخاص وهدمت الآلاف من المنازل، ونزولٍ لأفراد القوات المسلحة للشارع، والموت التراجيدي للقياديين أحمد الزايدي وعبد الله باها في المكان ذاته، كما لم تُتَح لهم الفرصة ليروا بـ"عين الغيب" ما حصل في المملكة من فضيحة "أكبر كراطة" في العالم وسحب "الكان" من المغرب بسبب "إيبولا"، وتنفيذ أول "إضراب عام" في مغرب العهد الجديد دون إراقة نقطة دم، ومرض الملك المثير للجدل، ناهيك عن انسحاب الأمير رشيد من نادي العزاب في العالم..
 لنستعرض  أبرز وأهم 12 حدثاً وطنيّا شدّ انتباه المغاربة طيلة العام 2014 الذي نودعه بعد أيام.
توتر "المملكة" مع الجيران
فترات التوتر الخارجيّة التي عاشَها المغرب خلال سنة كاملة، كانت كافيّة لجعله تحت امتحان العلاقات مع ثلاثة من جيرانه، الجزائر وإسبانيا وفرنسا، وهو الامتحان الذي لم ترسب فيه الدبلوماسية المغربية، رغم أنها لم تسلم من تبعات اضطرتها إلى الخروج أكثر من مرة للتوضيح والردّ.
أبرز تلك التوترات ظهرت حين أعلنت صحيفة "إلموندو" الإسبانية أن عناصر في الحرس المدني الإسباني، تعمّدوا إيقاف الملك محمد السادس وهو على متن زورق سريع في مياه سبتة المحتلة، يوم 7 غشت 2014، وهو الحادث الذي أغضب الملك قبل أن ستصل بنظيره الإسبانِي، فيليبي السادس، لإبداء استياءه.. قبل أن يحضر قائد الحرس المدني للمنطقة، المقدم أندريز لوبيز، للاعتذار أمام العاهل المغربي، تلاه آخر من وزير الداخلية الإسباني، خورخي دياز، في موقف يذكر بحادث مماثل عام 2010، حين حلقت مروحية عسكرية إسبانية فوق يخت الملك الخاص وهو يقضي عطلته الصيفية قبالة شواطئ مدينة الحسيمة.
العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، التي توصف بالمرنة والتاريخية، شهدت بدورها أزمةً غير مسبوقة مطلع العام 2014، حين استدعت السلطات الأمنية الفرنسية مديرَ إدارة مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـDST، عبد اللطيف الحموشي، على خلفية اتهامات له بوقائع ترتبط بالتعذيب.
السلوك القضائي الفرنسي، الذي وصف بغير الصائب، انضافت إليه تصريحاتٌ نُسبت للسفير الفرنسي في الأمم المتحدة، والتي وصف خلالها المغرب بـ"العشيقة التي نُجامُعها رغم عدم حبنا لها"، أوصل العلاقات بين الرباط وباريس إلى حدّ الشنآن الذي دفع المغرب إلى حدّ تعليق اتفاقياته القضائيَّة التي تربطه بفرنسا.. إلا أن الأوساط الدبلوماسية للبلدين بدت متفائلة كون العلاقات المغربية الفرنسية ستمضي رغم ذلك في التحسن وتجاوز مرحلة الحرج.
الجيش ينزل للشّارع
على مدى عقود، لم يسبق للمغاربة، من الجيل الجديد، أن دأبوا على رؤية عناصر القوات المسلحة في الشوارع، إلا ما شاهدوا في شاشات التلفاز في ساحات ميادين ثورات "الربيع الديمقراطي"، مع ما تحتفظ به ذاكرة أجيال القرن الماضي من نزول الجيش للشوارع عقب محاولتي الانقلاب ضد الملك الراحل الحسن الثاني.. إلا أن واجب الاحتياط من هجمات محتملة لإرهابيين متطرفين، دفعت الملك إلى إخراج قرار سيادي يتعلق بإنزال دوريات "حذر"، المكونة من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة.
الدوريات التي تهدف لمُكافحة المخاطر الإرهابيّة التي تتهدّدُ المغرب، خاصة في مختلف المواقع الحساسة، سبقها نشرُ القوات المسلحة الملكيّة لبطاريات من صواريخ "أرض ـ جوّ"، وإعلائها فوهات الدّبابات صوب السماء، في سِياق رفع المغرب لدرجة التأهب العسكري، تحسّباً لدخول طائرات قادمة من ليبيا استولى عليها إرهابيّون..
الجزائر و"العداوة الثابتة"
أما الجارة الجزائر فدشنت العام 2014 بطرد العشرات من اللّاجئين السوريين، أغلبهم نساء وأطفال، من ترابها نحو مناطق مغربية متاخمة للحدود بين البلدين، قبل أن تخرج آلتها الدبلوماسية والإعلامية لتنفي الخبر وتتهم المغرب بنشر "ادعاءات مغرضة"، وهي الآلة ذاتها التي خرجت في أكتوبر الماضي لتتهم الحكومة المغربية بـ"فبركة" حادثة إطلاق النار على مواطن مغربي من عنصر من الجيش الجزائري، وجهوا فوهاتهم صوب 10 مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، شمال شرق مدينة وجدة.
"العداوة الثابتة" بين الرباط والجزائر استمرت مع هذا الحادث، الذي كاد يودي بحياة المواطن الصالحي رزق الله، بعد أن وصفه المغرب بـ"السلوك المتهور" و"التّصعيد غير المسبوق"، قبل أن يستدعي صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، سفير الجزائر بالرباط، لإبلاغه إدانة المملكة.. في حين اعتبرت الواقعة الثانية من نوعها خلال العام 2014، بعد إطلاق جيش الجزائر للنار في فبراير، استهدف مراكز حرس الحدود المغربية.
فيضانات الجنوب
عاش المغاربة، ابتداءً من 27 نونبر وعلى مدى 3 أسابيع، أياماً سوداء على وقع الأمطار الطوفانية التي أغرقت مدناً بالجنوب المغربي، وأودت بحياة أزيد من 50 شخصاً، فارقوها غرقاً بعد أن جرفتهم سيول الأودية أمام عدسات الكاميرات الهاوية، وآخرين قضوا ردماً جراء انهيار المنازل، فيما تمّ إنقاذ الآلاف ممن كانوا محاصرين ومهددين بخطر الموت.
الفيضانات عرّت البنية التحتية الهشّة التي ظهرت بها قناطر وطرقات عدد من الجهات في الجنوب.. كل تلك المشاهد الدراميّة دفعت المغاربة إلى التوشح بالسواد حداداً على الضحايا، رغم أن السلطات المغربية لم تعلن حدادا رسميّا ولا تنكيساً للأعلام الوطنية.. إلا أن الكارثة أبانت عن روح التضامن الذي يطبع المغاربة، ممن انخرط عدد منهم في عمليات الإجلاء والإنقاذ، وتحرك عدد آخر لجمع تبرعات مادية لإعانة المنوكبين، وسط غضب من محدودية تدخل السلطات.
أول "إضراب عام" في العهد الجديد
ظل المغاربة ليلة الـ29 من أكتوبر، يمسكون بأيدهم على قلوبهم وهم يترقّبون الأجواء التي سيمر منها "الإضراب العام" الوطني، الذي أعلنت عنه 3 مركزيات نقابية (الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل) بهدف تحذير الحكومة للتنازل عهن سياستها الاجتماعية، وإنذارها عبر محاولة شلّ كل المؤسسات العمومية والخاصة والقطاعات الحيوية في البلاد.
إلا أن الإضراب مرّ يومها بسلام، رغم أن النقابات أعلنت نجاحه بنسبة 83,7%، على أنه شمل كل القطاعات الحيوية، مقابل أن الحكومة أعلنت بلوغ نسبة المشاركة في الإضراب العام داخل الوظيفة العمومية لنسبة 42%، مُقللة من أهميته.. فيما تنفّس الجميع الصعداء بمرور ذلك اليوم دون أي صدام يذكر، وهم يستحضرون تجربة إضراب 1981، الذي شهد أحداثاً داميّة وموجة من الاعتقالات.
فضيحة "الكرّاطة" وسحب "الكان"
سنة 2014 كانت عام المصائب على وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، الذي لا يزال مُعلَّقاً ويقفُ على حَبل سميك يتأرجح ما بين الإقالة والاستقالة، على خلفية فضيحة "موندياليتو المغرب" و"الشوهة" التي لحقت صورة المغرب أمام أنظار العالم، وهو يشاهد كيف تحول ملعب مولاي عبد الله، إلى بِرك مائيّة عمد المستخدمون إلى مداراتها بـ"السطل" و"الكراطة".
ورغم أن التّحقيق المستمر الذي فتحه عبد الإله بنكيران بأمر من الملك، مع قرار توقيف أنشطة أوزين، إلا أنّ الخطوة لم تكن لتُشف غليل المغاربة الغاضبين، الذين لم تهدأ بعدُ صدمتهم من حرمان المغرب من تنظيم كأس الأمم الافريقية بداية العام القادم 2015، بعد أن اقترح بإصرار تأجيل موعدها بمبرر حماية البلد من فيروس إيبولا، لتطلق الـ"كاف" رصاصة الرحمة على المغاربة، وتعلن سحب تنظيم "الكان".
"داعش" وخلاياها
شكلت ظاهرة "داعش" واستقطابها لمقاتلين عابرين للقارات الخمس، هاجساً كبيرا لدى السلطات المغربية، التي انخرطت، منذ الإعلان عن تأسيس التنظيم قبل عامين والذي تحوّل إلى اسم "الدولة الإسلامية" قبل أشهر، حيث توالت الخلايا المفككة التي تعمل على تجنيد شباب مغاربة للقتل في سوريا والعراق، بشكل ملفت للنظر طيلة عهذا العام.
هذا الواقع دفع السلطات إلى التحذير من التهديدات الإرهابية، وساء القادمة من بلاد الشام، أو حتى تلك القادمة من منطقة الساحل والصحراء ، بعد الحديث عن تنسيق بين تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" و"البوليساريو" "بوكو حرام" بالصومال، و"أنصار الشريعة" بتونس وليبيا.. في حين تتحدث الأرقام الحالية عن تفكيك المغرب لأزيد من 124 خلية إرهابية، منذ سنة 2002.
انهيارات "بوركون"
23 قتيلاً وعشرات الجرحى، هي حصيلة فاجعة انهيار ثلاث عمارات، التي هزّت المغرب صبيحة يوم الجمعة 11 يوليوز 2014 بحي بوركون بالدار البيضاء، في مشاهد تراجيدية صدمت المغاربة وهم يشاهدون مناظر انتشال الجثث وإخراج الضحايا، في مشهد يذكر بزلازل مرّ منها المغرب، كمثل ما حدث في أكادير عام 1961.. وهي الحوادث الأليمة التي تكررت هذا العام كما حصل في انهيار منازل بالمدينة القديمة بالدار البيضاء ومنزل آخر بحي "الجريفات في آسفي.
ورغم أن ملف "بوركون" لا يزال بيد القضاء، الذي يؤجل كل مرة جلسات النظر في المتابعين العشرة (مهندس معماري، وتقنيين بمصلحة البناء بمقاطعة سيدي بليوط، ومسؤولة عن تراخيص البناء)، منهم 5 في حالة اعتقال احتياطي، بتهم "الارتشاء والتسبب في القتل والجرح غير العمد وعدم مراعاة النظم والقوانين.."، إلا أن الاتهامات تبقى موجهة إلى السلطات المحلية والمنتخبة في المدينة ومعها وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، خاصة وأن الأخيرة كشفت قبل عامين عن وجود 114 ألف مسكنا آيلا للسقوط رصدت لها أزيد من 1.30 مليار لمعالجتها.
المغرب دولة الإقامة لـ"الحراكة"
استطاع المغرب، مع مطلع العام 2014 من الوفاء بوعده القاضي بتنظيم العملية الاستثنائية لتسوية المهاجرين بالمغرب، في سياق تفعيل السياسة الجديدة في مجال الهجرة، حيث شرع السلطات الوصية في منح بطائق الإقامة لآلاف المهاجرين غير النظاميّين، القادمين خصوصاً من دول إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا ومن دول أخرى، وهو ما اعتبر نتيجةً طبيعية للثمن الاجتماعي الباهظ الذي أداه المغرب مقابل حماية الحدود الأوروبيّة، خاصة مع إسبانيا، لعشرات السنين.
المغرب انتقل بذلك من بلد عبور نحو القارة الأوربية، إلى بلد إقامة الآلاف من المهاجرين من جنسيات مختلفة، إذ يتراوح عدد ما بين 25 و 30 ألف مهاجر، في حين يرى البعض أن تحمل البلد لهذا الكم الهائل من المهاجرين، والماضي في الارتفاع، بما يعنيه من مسؤولية اجتماعية واقتصادية باهظة الثّمن، تحتاج إلى تشجيع ن الطرف الأوربي، كون المغرب يساهم بهذه الخطوة في استقرار المنطقة المتوسطية ويوقف نزيف استغلال هؤلاء المهاجرين من طرف مافيا الاتجار في البشر والأسلحة والمخدرات والإرهاب.
"الأمير الصامت" في عش الزوجية
في يونيو 2014، وضع الأمير مولاي رشيد حدّاً لعزوبيته، التي واكبته طيلة أعوام شبابه، بعد أن عقد قرانه على أم كلثوم بوفارس، كريمة مولاي المامون بوفارس، الوالي السابق بوزارة الداخلية، لتخلى الأمير عن صفة "أشهر عازب" بالمملكة، ويتقدم يوم 13 نونبر لاحتفاء بزفافه، الذي أقيم بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط، في موعد ترأسه شقيقه الملك محمد السادس، الخميس المقبل بالرباط حفلات زفاف شقيقه الأمير مولاي رشيد. وفقا لتقاليد وأعراف الأسرة العلوية المجيدة".
ورغم أن الأمير رشيد، الحاصل على الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو الفرنسية ويحمل رتبة جنرال "دوبريكاد" في البحرية الملكية، ظل يترأس العديد من الأنشطة والفعاليات وتقدمه لوفود مغربية رفيعة المستوى في أشغال قمم عربية أو مؤتمرات دولية، إلا أن صفة "الأمير الصامت" ظلت تلازمه، لتجنبه الظهور في وسائل الإعلام الوطنية والدولية، لتأتي فرصة زفافه التي بدا فيها مبتهجا ومسروراً.. في موعد حضره العديد من المسؤولين والضيوف من داخل وخارج المغرب وأثث وساءل الإعلام الوطنيّة والأجنبية لأيام.
مرض الملك المقلق
في 25 نونبر 2014، أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، عن إصابة الملك محمد السادس بوعكة صحية "حادة"، تأجلت معها زيارته الرسمية للصين الشعبيّة وأُلغي بسببها حفل استقباله للوزير الأول الكوري بالقصر الملكي بفاس.. خبر تضامن مع المغاربة بقوة وبدت الأنظار مشدوهة صوب وسائل الإعلام لمعرفة أي جديد على صحة العاهل المغربي، خاصة وأن بلاغ "القصور" تحدث عن إصابته بأعراض زكام حاد مصحوب بحمى بلغت 39.5 درجة.
اهتمام الرأي العام المغربي، المصحوب بالقلق على صحة ملك البلاد، كان طبيعيّا كون المغاربة لم يألفوا بلاغات ملكية تتحدث عن صحة العاهل، حيث كان أول وآخر بلاغ من هذا القبيل صدر نهاية غشت من العام 2009 وتحدث عن إصابة محمد السادس بفيروس "روتا".. إلا أن ظهور الملك في بصحة جيدة وهو يحضر احتفالات دولة الإمارات، بعيدها الوطني، ثم زيارته الخاصة قبل أيام لتركيا، أعاد الدفء إلى بيوت المغاربة الذين اطمأنوا بالعين المجردة على صحة رئيس دولتهم.
تراجيديا الموت الحزينة
مصيبة الموت وصدمة الفراق، لم تكن لتمر سنة 2014 دون أن يعرف "هادم اللذات" طريقه إلى عدد من الشخصيات التي ألفها المغاربة في الفن والسياسة والثقافة، حتى أن توالي أخبار الموت وانتشار روائحه الموت في أكثر من مكان وبشكل مفجع وتراجيدي، دفع المغاربة إلى الإجماع على أن سنة 2014 كانت عام "الحزن".
قتلى فيضانات الجنوب الذين تجاوزوا الـ50، وحوادث السير اليومية التي تقتل العشرات أسبوعيّا، لم تكن لتنسي المغاربة الوفاة التراجيدية والغَامضة، لقياديّين سياسيين بارزين، هما أحمد الزايدي، القيادي والبرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وعبد الله باها، وزير الدولة ورفيق رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث جمعتهما السياسة في قاعات البرلمان، ثم الموت "الغامض" عند قنطرة واد الشراط قرب بوزنيقة، حيث قضى الزايدي غرقاً داخل سيارته تحت القنطرة فيما صدم القطارُ باها وهو على سكتها، قبل أن يلمّهما تراب مقبرة الشهداء بالرباط.
أحزان المغاربة تعمقت مع وفاة المُفكر الكبير وعالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة (81 سنة)، والفنان محمد بسطاوي (60 سنة) و عمة الملك محمد السادس، الأميرة لالة فاطمة الزهراء (84 عاماً)، وأيقونة العمل الرياضي والجمعوي، محمد مجيد (97 سنة)، وهي الشخصيات التي لم يمهلها الموت كباقي الأرواح التي قضت نحبها إلى الدار الآخرة.

الخجل عند الأطفال:الأسباب والحلول





 
كثيراً ما ينزعج الأهل عندما يتحاشى طفلهم الآخرين، ولا يميل إلى مشاركة معلمته ورفاقه في الصف، أو حتى مرافقة أهله في المواقف والمناسبات الإجتماعية، كما ويعمد بعضهم إلى تأنيبه والصراخ في وجهه إذا ما تحدث أحد إليه وعمد إلى إلتزام الصمت، فيتحول الخجل هنا إلى مشكلة تشكل ضغوطاً نفسية على الأهل والطفل على حد سواء.
يعود الخجل عند الطفل إلى ضعف الثقة بنفسه، وكثرة مشاعر النقص عنده، وقد تكون أسبابها مباشرة كوجود إضطرابات جسدية مثال العرج، السمنة أو بقع في الوجه، أو أخرى غير مباشرة كنوعية تربية لا تحتوي على مكونات تواصل فعالة بين أفراد الأسرة، نقص الأمان والطمأنينة، إنخفاض المستوى الإقتصادي للأسرة بحيث يصعب عليه مجاراة من يحب أن يتقلد بهم، أو إلى ضعف مستواه التعليمي مقارنةً برفاقه.
ومن أبرز الطرق التي يجب على الأهل إتباعها لمساعدة طفلهم على تخطي ظاهرة الخجل هو دعمه وتعزيز ثقته بنفسه وصولاً لتعريفه بالإمتيازات والنواحي الإيجابية التي يتمتع بها، فمنح الطفل قدر كاف من الرعاية، العطف، المحبة، الوقت والعمل على تدريبه على أسس المخاطبة، التواصل، تكوين الصداقات وتعليمه المهارات الإجتماعية بالإضافة إلى مشاركته بالأنشطة الرياضية والثقافية وممارسة هواياته، تعتبرعلاجات فعالة ونتائجها مضمونة مع الوقت.

لا ضرورة للقلق، فظاهرة الخجل بالمفهوم النفسي العلمي تعتبر أزمة عارضة، قد تصيب جميع أبناء البشر على حد سواء، ويمكننا أن نطلق على هذه البادرة أمراً بديهياً، إلا أن إهمال أسباب تكونها والصمت عليها لمدة طويلة قد يحولها إلى مشكلة حقيقية يتوجب لعلاجها التوجه لإختصاصيين مختصين .


الكذب عند الأطفال: العقاب ليس علاجا (دراسة)

 
إذا كنت تريد أن يقول أطفالك الصدق ، فمن الأفضل ألا تهدد بمعاقبتهم إذا كانوا يكذبون.
في تجربة شملت على 372 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين أربعة وثمانية اعوام، وجد الباحثون أن الأطفال أقل ميلا لقول الحقيقة إذا كانوا خائفين من العقاب مقارنة مع لو اننا طلب منهم قول الحقيقة إما لإرضاء الكبار أو لأنهم يقومون بالصواب، بالاضافة الى شعور الطفل بالسعادة بعد ذلك.
قالت الباحثة فيكتوريا تالوار من قسم جامعة ماكجيل في علم النفس التربوي والإرشاد، "خلاصة القول هي أن العقاب لا يشجع على قول الحقيقة. "
واضافت، "في الواقع، يمكن أن يكون للتهديد بالعقاب تأثير عكسي عن طريق الحد من احتمال أن يقول الأطفال الحقيقة عندما تشجعهم على القيام بذلك."
أثناء الدراسة، وضع فريق البحث كل طفل وحده في غرفة لمدة دقيقة واحدة مع لعبة وراءها على الطاولة، وطلب منهم عدم استراق نظرة خاطفة أثناء غيابهم.
وبينما كانوا خارج الغرفة، قامت كاميرا فيديو خفية بتصوير ما حدث.
عندما عاد الباحثون، طلبوا من الأطفال الاجابة على سؤال ما اذا قاموا باستراق نظرة خاطفة ام لا.
فأجاب ما يقرب من 68 في المئة من الأطفال بأنهم استرقوا النظر. ولاحظوا أنه مع كل زيادة 1 شهر في السن، أصبح من الأقل أن يفعل الأطفال ذلك.
وعندما طرح السؤال على الأطفال، كذب ما يقرب من 67 في المئة منهم.
هذا ووجد الباحثون أنه بينما كان الأطفال الأصغر سنا أكثر تركيزا على قول الحقيقة لإرضاء الكبار، كان الأطفال الأكبر سنا أفضل اجابة وفقا لمعايير السلوك التي جعلتهم يقولون الحقيقة لأنها السلوك الصحيح الذي ينبغي عمله.
وقالت تالوار، "هذه معلومات مفيدة لجميع الآباء والأمهات والمهنيين مثل المعلمين الذين يعملون مع الاطفال، ونحن نريد أن نشجع الأطفال الصغار على الصدق منذ البداية"
ظهرت الدراسة في مجلة علم نفس الطفل التجريبية.

عصبية الأم اتجاه أطفالها: سلبياتها وطرق التغلب عليها

 
تعد العصبية من أسوأ السلوكيات الضارة التي تؤثر بشكل مباشر على محيط الأسرة، فمع تزايد ضغوط الحياة وسرعة أيامها وازدياد متطلباتها تتفاقم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح هناك العديد من الأسر التي تمثل بركاناً ثائراً في قمة توهجه وغضبه المتمثل في ربة المنزل "الأم"، فأصبح لا يخلو يوماً أو ساعة من خلافات وصراخ مستمر من الأم المصابة بداء العصبية، فأصبح الأبناء بشكل خاص على موعد يومي من التعنيف والصراخ والغضب، ومهما حاولوا تهدئتها أو التصرف مع عصبيتها الزائدة تبوء محاولاتهم بالفشل.
كما تعد العصبية من السلوكيات التي تؤثر بشكل مباشر على الأبناء وعلى جو الأسرة بصورة عامة، لذا ناقش "سيِّدتي نت" موضوع عصبية الأم الزائدة مع شرح كيفية إيجاد سبل للتعامل معها وامتصاص غضبها من خلال التحاور مع الأخصائي الاجتماعي والمحاضر مالك بن محمد المالكي، والذي أكد أنه لا يختلف اثنان أن الأم هي الجانب الأساسي لأبنائها، والركن الآمن لهم؛ لأن الأب يكون غالباً هو المعلم العصبي والمشغول عنهم بالبحث عن الرزق، فعندما يكون هذا الجانب الرحيم بطبعه مصدر تهديد وعدم أمان ينتج عن ذلك مشاكل في البناء الأسري وتكوين البناء الداخلي للأبناء.
• السلبيات الناتجة عن عصبية الأم
تنتج عن العصبية المفرطة من قبل الأم سلبيات كثيرة، سواءً على مستوى الأبناء أو الأم نفسها أو على مستوى الأسرة، فعلى مستوى الأبناء يوجد تباعد بينهم وبين أمهم، ويكون ذلك تدريجياً حتى تفقد العلاقة كينونتها الفطرية، وذلك بحثاً عن الأمان بالبعد عن هذا المصدر المقلق والمولد للألم، خاصة في السنوات الأولى للطفل، مما ينتج عنه التبول اللاإرادي أثناء النوم والخوف من الحديث مع والدتهم، وقد يتطور إلى البناء الشخصي لشخصية الأبناء وعدم المقدرة على الحديث والبوح بما يواجهون من مشاكل خارج الأسرة كالتحرشات الجنسية، فهم يخشون الحديث مع أمهم، وذلك يكون وبالاً عليهم لمعرفتهم بأنها لن تتفهم ما يعنونه تماماً.

• عصبية الأم الزائدة والمخاطر
غالباً يكون الأبناء صغاراً ولا يفهمون سبب هذه العصبية والغضب الدائم لأمهم، وعندما يكبرون في ظل هذه الظروف الغير ملائمة لبناء أبناء أصحاء نفسياً وفكرياً، يكون بناؤهم النفسي تشوبه الكثير من الفراغات، كما يكون هشاً، ومن السهولة اختراقه والعبث به، لذلك يكون أغلب الذين يتعاطون المخدرات أو ممن لديهم انحرافات سلوكية للأسف ممن يتعرضون لبناء نفسي سيء، وذلك بنقص الاحتياجات الأساسية كالصبر عليهم عند الخطأ، وجعلهم مشاركين بأفكارهم، وإعطائهم الثقة، ومحاولة التجريب، وتكرار تلك التجارب رغم فشلها أكثر من مرة، ولكن القصد منها أننا نعطيهم الثقة والوقت اللازم لإخراج إبداعاتهم وإعطائهم الثقة في الحديث وليس القمع والتنكيل وإبعادهم عن عالمنا بالغضب والعصبية الغير مبررة، والتي لا يعرف الطفل سببها.

• 6 طرق لكي تتغلبي على عصبيتك المفرطة
يوجه الأخصائي الاجتماعي المالكي بعض النصائح والطرق التي تساعد الأمهات في كبح عصبيتهن الزائدة وتوفير بيئة مناسبة لأبنائهن، وهي:

1- التعوذ بالله من الشيطان، فعن سليمان بن صرد قال: كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، ورجلان يتسابّان، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه "عروق من العنق"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد".
2- التصور الذهني أن هؤلاء الأبناء يعتبرونها الجانب الآمن لهم، وهي توفر لهم البيئة الصالحة للحياة الطبيعية داخل المنزل.
3- طلب المساعدة من الجهات المعنية في تخفيف هذه العصبية، مثل: مراكز الاستشارات الأسرية، أو مراجعة طبيب نفسي لمعرفة سبب العصبية، فقد يكون أمراً يمكن التغلب عليه.
4- الجلوس مع الزوج ومحاولة الوصول إلى حل مناسب لكل المشاكل الأسرية إن وجدت، وتخفيف العبء عليها من المسؤوليات داخل وخارج المنزل.
5- التعرف إلى المشاكل التي سيعاني منها الأبناء في حال استمرار الأم في عصبيتها وأثرها المدمر على نفسية وشخصية أبنائها.
6- وضع أوراق مكتوب فيها "لا تغضب" في كل زاوية من المنزل، لكي تتذكر أنه يجب السيطرة على أعصابها لحماية أبنائها.
جميع الحقوق محفوظة © 2013 واحة.كم Wa7aKOM
تصميم : يعقوب رضا